الصفحة الرئيسة الكتاب المقدس المقروء الكتاب المقدس المسموع الكتاب المقدس المصور تأمل في الكتاب المقدس راسلونا كتب مواقع قيد الإعداد

الإنجيل بحسب القديس مرقس

 

كاتب الإنجيل: القدس مرقس، كان رفيق الرسول بطرس وهو يسمى يوحنا مرقس، كما رافق بولس وبرنابا ولكنه انفصل عنهما ليعود إلى أورشليم بسبب مشكلة بين بولس وبرنابا هل يأخذانه معهما ام لا. كان مترجماً لبطرس وسمع منه أقوال وأعمال الرب.

 

تاريخ الإنجيل: كتب بين سنة 65 و 70 في روما.

 

وجهة الإنجيل: كتب الإنجيل إلى مسيحيين من أصل غير يهودي ويدل على ذلك أنه لم يظهر في كتاباته المحاكمات الناموسية، كما أن الإستشهادات من العهد القديم كانت قليلة.

 

أسباب كتابة الإنجيل:

 

بنية الإنجيل: يقسم الإنجيل إلى قسمين

à        القسم الأول: من 1:1 إلى 31:8

à        القسم الثاني من 32:8 إلى 8:16.

تتميز هذه البنية باستعمال الألقاب (إبن الإنسان، المسيح، إبن الله)

السرّ المسياني في القسم الأول: هذا السر مرتبط بحالات الشفاء وطرد الشياطين حيث يقول الشخص الذي شفي ليسو "أنت المسيح"  فينتهره يسوع ويأمره بأن يصمت. رفض يسوع في القسم الأول الألقاب لأن من يطلق الألقاب على يسوع منطلق من الذهنية اليهودية الارضية التي ترى المسيح الملك الأرضي المنتظر وأنه ابن داود الذي يأتي لخلاصهم. لذلك كان يسوع ينتهرهم لكي يصمتوا، لأنهم لم يفهموا بعد من هو وما هو هدفه.

في القسم الثاني: حسب الأسلوب المرقسي يسوع أوضح للشعب ذهنية جديدة عندما أعلن عن آلامه لذلك سمح باستخدام الألقاب والتكلم عن عجائبه.

سر إبن الإنسان في القسم الثاني: المفاهيم اليهودية تعتبر أن ابن الإنسان الذي ورد ذكره في العهد القديم في دنيال 7 لا يتألم وسيأتي من السماء ليخلص شعبه بمجد. مرقس يقلب المفاهيم رأاً على عقب فيرى ابن الإنسان هو الذي يتالم ويصلب ويقوم.

 

 

أهمية الإنجيل بالنسبة للوثنيين:

 

فكر مرقس وفكر بولس الرسول:

القديس مرقس جمع عناصر التقليد الكنسي لأول مرة بعد ممات بولس وبطرس، وذلك أدى إلى اقتراب فكره من فكر بولس في عدة أمور:

 

 

مميزات إنجيل مرقس

v     المناظرات (2)

v     مجموعات العجائب

v     مجموعات أخروية (13) يصور فيها المسيح كالكائن الذي يكشف الأسرار

v     رواية الآلام القربة من قصة الشهيد

 

غاية الإنجيل: من البداية نرى مرقس يبدأ حديثه عن يوحنا المعمدان ومعمودية يسوع وينتهي بالصلب والقيامة بالتالي هو خارج إطار كتاب قصة عن يسوع لأنه أراد أن يظهر لنا الفترة التي كرز بها لأن همّه كان من همّ الكنيسة وهو تنمية الإيمان والتعليم عند الجماعة.

 

 

نهاية إنجيل مرقس: حسب أقدم المخطوطات ينتهي إنجيل مرقس  في 8:16 لأنهن كنّ خائفات. توجد بعد الآية 8 من الإصحاح 16، 12 آية تتكلم عن ظهورات القائم من بين الأموات. تخلف هذه الآيات عن أسلوب مرقس بلغتها اليونانية الجيدة من حيث الصياغة وليست كلغة الإنجيل بسيطة. هذه الآيات أضيفت في القرن الثاني ميلادي.

الغاية من هذه انهاية: مرقس منذ الإصحاح الأول يرسم صورة القائم من بين الأموات وخاصة في الجليل وفي أورشليم. لذلك قال الملاك للنسوة: "أذكروا ما قاله لكم في الجليل." يعني إذا أردت أن تعرف من هو القائم عليك العودة إلى أول الإنجيل، معرفة يسوع أنه قام تيدأ من بداية الإنجيل وليس في سرد قصة القيامة.

 

الأدب الرؤيوي في أسلوب مرقس:

لقب إبن الإنسان من الأدب الرؤيوي الذي يعتمد على عنصران مهمان:

في نهاية الإنجيل المسيح هو الكشف الإلهي الذي ظهر للنسوة ي القبر والنسوة أبدين ردة الفعل بالخوف.

 

 

مميزات الإصحاح الرابع: الأمثال

 

مميزات الإصحاح الخامس: العجائب

 

 

حسب انجيل مرقس النسوة اللواتي ذهبن إلى القبر: مريم المجدلية – مريم أم يعقوب – سالومة.

مقدمة إنجيل متى | مقدمة إنجيل مرقس | مقدمة إنجيل لوقا | مقدمة إنجيل يوحنا | مقدمة أعمال الرسل