الصفحة الرئيسة الكتاب المقدس المقروء الكتاب المقدس المسموع الكتاب المقدس المصور تأمل في الكتاب المقدس راسلونا كتب مواقع قيد الإعداد

الإنجيل بحسب القديس لوقا

 

كاتب الإنجيل القديس لوقا من أصل إنطاكي، كان من التلاميذ السبعين (2:1).

كان تلميذاً لبولس الرسول ومرافقاً له وكان طبيباً. وقد دعاه الرسول بالطبيب الحبيب كما دعاه بالعامل معه.

 

تاريخ الإنجيل: كتب الإنجيل بين 63 و 67 م. غالباً في روما. يتألف من 24 إصحاح.

 

توجه الإنجيل: الإنجيل مكتوب إلى صديقه العزيز ثاوفيلس (3:1) وهو موجه بشكل عام إلى الأمم.

 

أهم سمات الإنجيل: يقدم المخلص للبشرية جمعاء، فهو إنجيل مسكوني فيه دعوة للجميع وليس لليهود فقط.

 

بدأ إنجيل لوقا الإصحاح الثالث (33:3) فيه يبدأ اقدس نس يسوع من يوس حتى آدم مؤكداً أن الخلاص لكل الناس يهوداً مانو م أمم لأن المسيح من نسل آدم أب البشرية كلها.

 

إنجيل لوقا إنجيل الصلاة فيه يحدثنا السيد عن الصلاة أكثر من بقية الأسفار، فورد فيه الصلاة الربانية وشدد على ضرورة الصلاة والمثابرة عليها

 

إنجيل لوقا الإنجيل الشامل يحوي من القصص الكثير التي لم يرد ذكرها في باقي الأسفار وأيضاً الأمثال (شفاء الرجل الأبرص – صيد السمك – إقامة إبنة الأرملة...)

الأمثال التي لم ترد في باقي الأناجيل: المديونان – السامري الشوق – الصديق اللجوج – الغني الغبي – شجرة التين الغير المثمرة – الدرهم المفقود – الإبن الضال – الوكيل الخائن – الغني واليعازر – الفريسي والعشار.

الأحاديث التي انفرد بذكرها: بكاء المسيح في اورشليم – موضوع حديثه مع موسى وإيليا عند التجلي – العرق الذي نزل من جبينه كقطرات الدم – خطابه لبنات اورشليم – لقاء السيد مع تلميذا عمواس.

 

إنجيل لوقا إنجيل الروح القدس: يتميز عن باقي الأسفار بمحوره وتشديده على عمل الروح القدس (لو 16:3 – لو 1:4 – لو 18:4 – لو 21:10....)

 

إنجيل لوقا إنجيل الأناشيد: إن عمل الروح القدس يعطي الفرح والسلام لذا نرى الأناشيد تملأ الإنجيل: أنشودة الملائكة عند ولادة الرب يسوع – نشيد أليصابات – نشيد العذراء....

 

فرق العمر بين يسوع ويوحنا المعمدان ستة أشهر: (36:1).

 

بيت لحم: تعني بيت الخبز وفيها ولد خبز الحياة.

 

 

سمعان الشيخ والوعد الذي وعده الله: سمعان الشيخ كان من الشيوخ الذين ترجموا التوراة الى اليوناية واثناء الترجمة اراد ان يستعيض عن كلمة عذراء في نبوة أشعياء النبي بكلمة فتاة اذ تشكك في الأمر، فظهر له ملاك الرب وأكد له أنه لن يموت حتى يرى مولود العذراء هذا. (صلاة الآن تطلق عبدك عندما تحققت النبؤة 2: 29- 33 )

 

النبية التي عاينت وسبحت الطفل يسوع: النبية حنة بنت فنوئيل (2: 36 - 38)

 

تتميم المعجزات يوم السبت: تمم الرب يسوع معجزات يوم السبت ليعلن أن الخليقة الجديدة تبدأ حيث تنتهي القديمة ولكي يشير منذ البداية أن إبن الله لا يخضع للناموس بل هو رب السبت ولناموس، لقد جاء بكمله لا لينقضه.

 

 

 

معنى أسماء التلاميذ:

Ø      سمعان: السميع أو المطيع                 أندراوس: الجاد أو القوي                   يعقوب: المتعقب أو المجاهد   

Ø      يوحنا: الله تحنّن                            فيليبس: محب الفرس                       برثلاوس: إبن الحارث

Ø      متى: هبة أو عطية                         توما: التوأم                                   يهوذا: يحمد أو يعترف

 

البدأ بالتطويبات ثم الويلات

في حديثه إلى التلاميذ يبدأ اسيد بال"طوبى" وذلك لكي يبثّ في قلوبهم الحماس ويشجعهم باعثاً الرجاء فيهم.

 

الرب يسوع رفع من شأن المرأة

في الإصحاح الثامن نرى أن الرب يسوع رفع من شأن المرأة من خلال مرافقة النسوة له وخدمتهن له من أموالهن الخاصة. والنسوة كنّ: مريم المجدلية – يونا إمرأة خوزي وكيل هيودس – سوسنة وكلهنّ شفاهنّ يسوع. (8: 1 - 3).

+ بما أنّ لوقا كتب للأمم فقد أراد إبراز دور المرأة الهامّ وتقديرها في عيني المسيحية. فان كان الرجال ثاروا ضد الحق وهاجت الجماهير(عند الصلب) فإن جمهور من النساء كنّ ينحن على ما حدث وتبعن السيد في اللحظات الأخيرة.

 

في إنجيل لوقا يسوع ينام

المرّة الوحيدة التي ذكر فيها أنه (يسوع) نام كانت في لوقا 8 : 23. وفيما هم سائرون نام فنزل نوء ريح في البحيرة.

 

ماذا يمثل الرسل الإثني عشر والرسل السبعين؟

الإثني عشر يمثلون أسباط اسرائيل الإثني عشر، والسبعين ويمثلون السبعين شيخ الذين اختارهم موسى لقيادة شعبه.

 

 

مثل السامري الشفوق: دلالة على مفهوم الأخوة العامة والجامعة لكل انسان ولأن لوقا موجه إلى الأمم.

 

 

أبـــــــــــــانــــــــــــــا أو الصلاة الربانية: لوقا 11: 2 – 4.

Ø       مجد الله (ابانا)

Ø      شهادة الإيمان (ليتقدس اسمك)

Ø      تقديم الطاعة (لتكن مشيئتك)

Ø      تذكار الرجاء (خبزنا الجوهري)

Ø      المعرفة الكاملة لخطايانا خلال الصلاة (واترك لنا ما علينا....)

Ø      الرعب الشديد من التجربة (لكن نجنا من الشرير)

 

الصلاة الإلحاحية (الصلاة بلجاجة لوقا 11 : 5 – 8)

الرب يسألنا دائماً أن نصلي ليس لأنه يستجيب لكثرة الكلام ولكن لانه أراد أن يلهب أعماقنا نحوالصلاة بلا إنقطاع ولنتعلم كيف نقف أمامه وندخل معه في صلة حقيقية.

 

مثل التينة والثلاث سنوات (13 : 36)

التينة وترمز إلى مجمع اليهود، أما السنوات الثلاثة فترمز إلى:

Ø      مرحلة موسى وهارون وأولاده.

Ø      مرحلة يشوع بن نون والقضاة.

Ø      ظهور الأنبياء حتى يوحنا المعمدان.

خلال هذه الفترة لم يقدم إرائيل ثمراً.

 

الإصحاح الرابع عشر والخامس عشر: في الصداقة.

في الإصحاح 14 يحدثنا الرب عن أساسيات الصداقة الإلهية:

Ø      السمو فوق الحرف

Ø      عدم إشتهاء المتكآت الأولى

Ø      اتسع القلب لمحاجين

Ø      حمل الصليب.

أما الإصحاح 15 فيعتبر إصحاح الصداقة لأنه يقد بالأملة أبوة الرب يسوع وتحننه وشوقه الإلهي وبحثه عن كل إنسان. (الخروف الضال – الدرهم الضائع – الإبن الضال)

 

مثل الفريسي والعشار:

مثل يدعونا إلى التواضع.... فيه يمث الفريسي بوجه عام اليهود والذين حسبواأنفسهم أبراراً بالناموس دون سواهم. والعشار يشير إلى جماعة الأمم التي اشتاقت للخلاص.

 

الأناجيل الأربعة والكلمات التي نطق بها السيد على الصليب:

في الأناجيل الأربعة سبع كلمات نطق بها السيد على الصليب، ثلاث منها في انجيل لوقا:

Ø      يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون (32:23)

Ø      الحق أقوا لك اليوم تكون معي في الفردوس (23 : 43)

Ø      يا أبتاه في يديك أستودع روحي (23: 46)

 

 مقدمة إنجيل متى | مقدمة إنجيل مرقس | مقدمة إنجيل لوقا | مقدمة إنجيل يوحنا | مقدمة أعمال الرسل