الصفحة الرئيسة الكتاب المقدس المقروء الكتاب المقدس المسموع الكتاب المقدس المصور تأمل في الكتاب المقدس راسلونا كتب مواقع قيد الإعداد

الإنجيل بحسب القديس يوحنا

 

تارخ الإنجيل: في أواخر القرن الأول، في أفسس، باللغة اليونانية.

 

غاية الإنجيل: أن تكون لنا حياة باسم المسيح (20: 30- 31)

 

 

ميزة الإنجيل: الإستفاضة في ذكر العجائب وشرحها مطولاً لكي يترسخ مفعول العجيبة ولكي يكون للكلام تأثير كبير.

     (قانا الجليل(2)، الأعمى (9)).

            إنجيل يوحنا يحوي الكتاب المقدس كله الذي بدوره يمكن أن يكون ملخصاً في إنجيل يوحنا

 

 

أهم مواضيع الإنجيل: الحياة – الحياة الأبدية – النور والظلام – مجد الله ومجد الناس – الحقيقة والكذب.

 

يوحنا في الإنجيل: يذكر نفسه ب" التلميذ الذي كان يسوع يحبه".

 

إنجيل يوحنا قدس أقداس الكتاب المقدس:

à        إنه السفر الذي يكشف لنا سمو قداسة الله في أرقى صورة فإن لفظة قدوس الذتي يحويها الإنجيل (1: 12 – 1: 14) تعني لا أرضي.

à        إنه الإنجيل الأكثر ليتورجية (عرس قانا – شفاء مخلع البركة)

à        إنه الإنجيل الأكثر قوّة وحركة: حركة الخليقة نحو الآب في المسيح (13 : 1 – 3 ). وهو الحركة التي بها يتجه الإبن إلينا من عند الآب ( 1 : 1 – 12 ).

 

تركيبة إنجيل يوحنا

1.      المقدمة (1 : 1 – 18 ): دخول إلى سر الكتاب كله.

2.      توطئة الجزء الأول ( 1 : 19 – 51 ): الإنتقال من العالم القديم إلى العالم الجديد.

3.      الجزء الأول ( 2 – 12 ): حياة يسوع العلنية ( الآيات – الأعمال – الصعود إلى أورشليم).

4.      الجزء الثاني (13 – 20): اظهار المجد، املوت والقيامة.

5.      الجزء الثالث (21): إعلان الكنيسة وانتظار عودة المسيح (آياة ظهوره للتلاميذ).

 

إنجيل يوحنا وسفر التكوين:

à        في البداية يعلن لنا يوحنا أن الخليقة كونت بالكلمة، ومن أجل الكلمة، اعداداً للتجسد، وكأن مصير الخليقة وغايتها أن يتجسد الله فيها. (في البدأ خلق الله السموات والأرض. تك 1:1)

à        في الآية الثالثة من الإصحاح الأول ينزل بنا يوحنا على صعيد الخلق. أن الكلمة هو خالق الكون لأنه كان منذوراً للتجسد في الكون، وقد خلقه ليأتي يوم ويسكنه. (وقال الله ليكن نور فكان النور. تك 1 : 3)

 

رمز القدس يوحنا: النسر.

 

عجيبة عرس قانا الجليل:

Ø      العرس: يمثلّ سر العهد القائم بين الله  وشعبه (يسوع هو العريس المنتظر).

Ø      الخمر: علامة عهد وفرح. الخمر شبيه بالدم بحمرته وهو رمز الحياة.

Ø      سكب الخمر: يرمز إلى طعن جنب المخلص. (فخرج للوقت دم وماء).

 

حوار يسوع مع نيقوديموس (3 : 1 - 21 ).

v        نيقوديموس هو عضو بارز في مجمع اليهود، دافع عن يسوع، حضر عند الدفن وقد اهتدى بعد رجم اليهود لإستفانوس.

v        يسوع في نظر نيقوديموس: سمّاه المعلم. في حين أن يسوع كان شاباً ولم يتعلم على يد معلمي اليهود، وهنا يتضح انه كان يعدّه معلماً من قبل الله لا من قبل البشر.

v        كانت غاية نيقوديموس من حواره مع يسوع لتعرف على نبي جديد، أما يسوع فيصدمه ثم يشرح له الأسرار الكنسية ويكلّمه عن الولادة بالماء والروح، ثمّ عن ابن الإنسان الذي نزل من السماء وسيرفع على الصليب.

 

حوار يسوع مع السامرية: (4: 1 – 42).

v        السامرية هي امرأة وحينذاك كانت المرأة أقل كرامة من الرجل وأدنى مرتبة منه. ونعرف موقف اليهود المعادي للسامريين.

v        المسيح بالنسبة للسامرية هو رجل يهودي مسافر يجتاز  ببلدها في شيء من الغرابة وهو لا يرفض الكلام معها وهذا أكثر من غريب.

v        الايو من الحوار هو امتداد الملكوت إلى خارج نطاق الشعب اليهودي اعلان يسوع المسيح للغرباء.

يسوع: إبن الله، مساوياً نفسه بالله، يصدم اليهود (5)

لم يكن اليهود بتجرؤن على النطق باسم الخالق، حيث أن اسم الله في العهد القديم كان ينقل شفهياً عن الغالب فكان رئيس الكهنة يلفظه مرّة في السنة في قدس الأقداس. واليهود كانوا يخافون الله خوفاً صميمياً فكانوا يستعملون لكتابة اسم الله حبراً خاصاً وريشة خاصة ويلفون يدهم بمنديل ويصلون صلاة خاصة ثم يكتبون الإسم المقدس دون أن ينظروا الإسم المقدس دون أن ينظروا إلى ما يكتبون وهذا ما صدمهم إذ أن يسوع كشف أصله الإلهي الأزلي.

 

عجيبة تكثير الخبز والسمك والعهد القديم:

هذا العمل يقاب ما جرى لليهود أثناء خروجهم من مصر والتماسهم الطعام في البرية فالشعب الجائع في مكان قفر كان أيضاً متروكاً لرحمة الله.

التفسير الآخر: جمعوا 12 قفة من الكسر. العدد 12 هو عدد الكمال. 12 = 3 x 4 .  عدد 3 هو عدد الثالوث. عدد 4 يرمز إلى أساس الخليقة وقاعدتها. ولا شك أن الشعب اليهودي كان مولعاً بتبيان معاني الأعداد فلما رؤوا الإثني عشر قفة أثر عليهم ذلك وأوحى إليهم بالمسيا المنتظر.

 

عيد المظال عند اليهود: (7 : 2)

هو أحد أعياد اليهود الكبرى  وقمة أعياد السنة. يذكر الشعب بالماضي العجيب والآيات الباهرة التي صنع يهوه من أجلهم في خروجهم من مصر وانطلاقهم الى أرض الميعاد. وهذا العيد أيضاً يحمل وجه الشكر لأجل خيرات الحصاد السابق والتماس المطر للموسم المقبل.

 

سكب الطيب على قدمي يسو: (12 : 3)

لأجل تكفين الرب وفي سبيل تمجيده. إن طيب مريم يشير إلى طاقة التأمل والحب عندها.

 

دخول الرب إلى أورشليم: الشعانين (12 : 12 – 19).

 

العشاء السري وإقامة الأفخارستيا:

في العشاء الأخير لم يورد يوحنا حادثة اقامة الأفخارستيا صراحة لكن الأفخارستيا تتخلل كل انجيل يوحنا، فقد رسمها منذ البدء في عرس قانا الجليل وسمعنا يسوع يقول أنا الخبز السماوي وأيضاً "من أجلكم أقدّس ذاتي" (17: 19). وهذا هو العمل الأفخارستي الأمثل فالمسيح يكرّس ذاته مسيح التاريخ والأسرار ومسيح الأزل وهذا أوسع من حادثة الأفخارستيا.

 

التحديد الزمني للعشاء الفصحي عند يوحنا:

            في يوحنا 13: 1 العشاء الفصحي قد جرى قبل الفصح اليهودي أي عشية الخميس لا عشية الجمعة. في هذا فرق عن بية الأناجيل ناجم عن اختلاف طريقة اليهود في تعداد الأيام عن طريقة الرومان. إذ إن اليهود يبدأون اليوم بغروب اليوم السابق ولكن يوحنا يتبنى في سرده طريقة الرومان ويظهر بذلك أكثر دقة من الإنجيليين الآخرين.

 

 

الجلوس على المائدة في العشاء اسري:

يوحنا إلى جانب يسوع (23:13) وبطرس بعده (24:13) ويهوذا غير بعيد عن يسوع (26:13) ومن ثم البقية.

 

معنى إسم بارابس: إبن الآب وهو في اللغة الآرامية.!!!!!

 

 

 

المعجزات في إنجيل يوحنا:

 

مصطلحات آرامية وعبرية موجودة في الإنجيل:

 

أهمية الصليب عند يوحنا:

الصليب في انجيل يوحنا ارتفاع ومجد لأنه يحمل الى ما وراء، إلى ما فوق إلى أعماق الآب وكأنه به يتم التحديد والفصل بين فوق وأسفل، بين النور والظلام ولذا هو دينونة العالم بكل معاني هذه الكلمة. كما ان يوحنا معاين الصليب ويتأمل فيه كتحقيق لعمل الآب.

 

 

مواضيع لم يتحدث عنها يوحنا:

تجربة الرب في البرية – التجلي – تأسيس سر الشكر – النزاع في بستان الجسمانية – الموعظة على الجبل – معظم الأمثال – الخطب التي تتكلّم عن نهاية العالم.

 

أحاديث إنفرد بها يوحنا:

o       الحديث مع نيقوديموس (3 : 1-11)

o       الحديث مع السامرية (4 : 5-42)

o       الحديث قبل الآلام وبعد العشاء الأخير (13 : 31 – 17: 26)

 

الإصحاح 21: آخر الإصحاحات في هذا الإنجيل أضيف لاحقاً على الإنجيل من قبل تلاميذ يوحنا.

 

بعض الأرقام في الإنجيل:

كلمة "حياة أبدية" وردت 17 مرة –  كلمة "كلمة الله" وردت 80 مرة –  كلمة "الكلمة" وردت 40 مرة.

مقدمة إنجيل متى | مقدمة إنجيل مرقس | مقدمة إنجيل لوقا | مقدمة إنجيل يوحنا | مقدمة أعمال الرسل